اسرار البيع بالعموله( الأفليت)

..

قرّاء مدونتك في حاجة إلى رؤيتك كقوة مقنعة في مجالك حتى يثقوا بك، وجوجل تحتاج منك إلى أن تثق في التزامك الشخصي تجاه استراتيجية السيو SEO التي تتبعها. هذا يعني بالطبع أن النجاح على الإنترنت – مع جوجل – قد أصبح أصعب مما قبل، ولكنه يعني كذلك أن إرادة الناس للعمل من أجل هذا الأمر لشهور وسنين تُبلي بلاءًا حسنًا.

في هذه التدوينة سأوضح لك الآتي:

    نظريتي الشخصية لهذه الاستراتيجية البطيئة في النمو.
    تدفقات الدخل المتعددة التي تعمل بشكل متناسق أوتوماتيكياً تقريباً.
    كيف تختار برنامج الأفليت (التسويق بالعموبة) الصائب لتقوم بترويجه.
    كيف تكتب “مقال ثوري” يمكنك من ترويج منتجك.
 
الاستراتيجية التي استخدمها في كتابة المحتوى لجلب الزوار بمدوناتي ومواقعي.



نظريتي الشخصية بشأن هذا النوع من التدفق النقدي

أحد أهدافي الرئيسية للخروج من العالم الحقيقي وبدء إنترنت بزنس، كان إنشاء تدفق نقدي حيث يمكنني العمل بشكل أقل، وقضاء وقت أطول مع أبنائي وزوجتي وفي فعل الأشياء التي أحبها، ومساعدة الناس الذين يحتاجون إلى مساعدة. وأحد الطرق التي أعتبرها شديدة القوة والثبات وطويلة الأمد، هي إنشاء مدونة جديرة بالثقة وصنع منتجاتي الخاصة، واختيار برامج أفليت – أو تسويق بالعمولة – منتقاة بعناية.

وبما أن هذه الاستراتيجية تعمل معي بشكل جيد، فكرت في مشاركة الفكرة الرئيسية والهيكل العام لعملية التسويق بالعمولة التي أقوم بها، بشكل يساعد الآخرين على زيادة مدخولهم من برامج الأفليت.

كيف تعمل هذه الاستراتيجية؟

مبدئيًا تقوم بإنشاء مدونة يدور موضوعها حول أمر تحبه، أو حول كلمة مفتاحية ترى أن العمل بها مربح، ثم تركز على إنشاء محتوى عالي الجودة، وتهتم ببناء شهرة على القنوات الاجتماعية مثل تويتر وفيسبوك، ثم تكتب مقالات مطولة وتشير بلطف إلى بعض المنتجات – وليس بشكل مباشر – وتكون تلك هي منتجاتك الخاصة أو منتجات الأفليت التي تسحب “الترافيك” – أو حركة مرور الزوار – إلى مواقع المنتجات المقصودة من خلال محتوى قيم ومفيد – فعليًا – إلى مواقع متباينة ذات علاقة بالمحتوى المقدم، وفي نفس الوقت تحوي منتجات أفليت تربح أنت منها نقود.

إذا قمت بفعلها بشكل صحيح، ستعود عليك هذه الاستراتيجية بمقالات ذات معدل عال في التحويل، تروج منتجات الأفليت من خلال – تخيل هذا – محرك بحث جوجل، بعد حصولها على “رانك” أو ترتيب عال فيها، على مدار السنين.

كم من الممكن أن تربح؟

أنا لست من المحبذين في الدخول في تفاصيل “كم من الممكن أن تربح”؟ أو “متوقع أن تربح كذا وكذا على الأقل” لهذا النوع من التدوينات، لأن الناس تشعر بالإحباط حينما لا ترى نفس النتائج التي كانت تتوقعها على الفور .. الأمر يحتاج إلى صبر وخاصة في حالة الفشل. ولكن أيضًا حتى لا يكون حديثي عائمًا، ولأجل خاطرهم – فقط – فإنك ستكون قادر على تحقيق كم الأرباح الذي يسمح لك بتسديد كافة فواتيرك من تطبيق هذه الاستراتيجية، وليس هذا فحسب، بل الحصول على بعض المال الإضافي كذلك للمتعة والترفيه ..لماذا يجب عليك التركيز على أكثر من مصدر واحد للدخل

واحد من أكبر الدروس التي تعلمتها من عملي على الإنترنت، هو أن الأمور لا تدوم على حال واحد إلى الأبد.. حتى المواقع الضخمة تفشل أحيانًا في النهاية (هل تتذكر موقع ماي سبيس MySpace؟).

جوجل تقوم بتحديث سياساتها ولوغاريتماتها باستمرار، وغالبًا ما سيأتي اليوم الذي يحدث فيه شيء ما رهيب بهذا الشأن، وستجد أنك في حاجة إلى الكفاح للحصول على ثمن طعام الغذاء .. لا تتعجب .. فهذا حال الدنيا.

حينما تطبق استراتيجية تدوين مثل هذه الاستراتيجية، فأنت في حاجة إلى فعل شيئين مهمين:

    احم أصولك الأساسية

إذا كانت لديك مدونة رئيسية ثبت وضعها على الإنترنت، ولا تريد عمل أي تغييرات بها، تأكد من أنك لا تعرضها لخطر الاستراتيجيات الجديدة التي تشعر بالقلق بشأن نتائجها، أو على الأقل التي لا تثق بنتائجها. هذا بالتحديد ما أتحدث عنه اليوم، وهو أمر شرعي تماما بنسبة 100% في عيون جوجل، ولكن هناك خطر يتمثل في أن الناس من الممكن أن يستخدموا تلك الاستراتيجية بشكل يعرض مدوناتهم وهم أنفسهم – والبزنس الخاص بهم بالتالي – للكثير من المشاكل.

    احم نفسك من الفشل

إذا بالغت في الأكل من مصدر ما، وشيء ما تغير لم تكن تتوقع أن يتغير، فهي فكرة جيدة أن تتأكد من أنه لديك مصدرين أو ثلاثة – على الأقل – يعملون على نحو جيد. هذا يعني تجربة أشياء متعددة في نفس الوقت، أو على الأقل التأكد من امتلاكك لخطة احتياطية تقلع بها على الفور.

هناك دومًا خطر ملازم لكل القرارات المتعلقة بالأعمال، فلو تستطيع فعل ذلك، تأكد من كونك تخفف هذا الخطر بقدر الإمكان وأنك لن تخرج من حلبة السباق.

والآن دعنا نلج إلى المرحلة التمهيدية من طريق الدخول في عملية المراحل الثلاث لتشغيل مضخة الأفلييت لتعمل بلا توقف إن شاء الله.

المرحلة الأولى: كيف تختار برنامج الأفليت الصحيح

بافتراض أنك تفعل هذا بطريقتي، فأنت بالفعل لديك مدونة (إن لم يكن لديك واحدة يمكنك الاطلاع على أحد عروضنا لإنشاء مدونة في الحال من هنا أو هنا). وعندك في هذه المدونة الكثير من قوة الإقناع. هذه القوة تأتي من الكثير من المحتوى الحصري المميز مرتفع الجودة، مع حساب جوجل بلس، مرتبط بخدمة Google Authorship، صانعًا علامة تجارية قوية، ومطورًا المجتمع التدويني الذي تحيا فيه، … الخ.

ما يعنيه هذا هو أنك ستختار برنامج أفليت يكون:

    قمت بتجربته على نفسك

من أروع الأفكار هي، ألا تقوم بالترويج لأي منتج إلا بعد أن تقوم بتجربته أولًا على نفسك، لتكتشف بنفسك ما إذا كانت هذه خدمة جيدة ومميزة وقانونية حتى يستطيع قرائك الاستفادة منها بالمثل.

    استمتعت بها

يجب أن تتأكد من أنك استمتعت بهذه التجربة إلى أقصى حد، وليس فقط أن المنتج السيء يجلب لك سمعة سيئة، ولكن الأمر يتجاوز ذلك إلى أضرار مالية كذلك. ضع في ذهنك هذه القاعدة: أنت لا تحقق مال حينما يعيد الناس المنتج إلى الأفليت الذي تروج له. وهو أمر شائع الحدوث أن ترى صفحات بيع مهلهلة تبيع منتجات ليست بالجودة التي وعدت بها.

أن تعتقد أنها مناسبة للعلامة التجارية الخاصة بك

جزء كبير من “عامل الثقة” في هذه العملية هو أن يكون المنتج: شديد القرب من الشريحة التي تعمل بها. لذلك إذا كان لديك مدونة تتحدث عن اللياقة البدنية، لا تقم بالترويج للكروت الائتمانية، أو تدريب الكلاب. لا استطيع التأكيد على هذا الزعم، ولكن أعتقد أن جوجل تلتقط مثل هذه الأمور، وتصبح نقاط سلبية ضدك.

إذا قمت بمطالعة المنتجات التي أطلقتها تسويق أون لاين مثلاً ستجد أنها شديدة القرب والصلة من المواضيع التي نتحدث عنها .. تصفح معي منتج مثل تسويق جرافيكس، تسويق صفحات، فلفل كوميرس .. ستجد أنها كلها تصب في نفس الصناعة: التسويق الإلكتروني وتطوير الويب والمتاجر الالكترونية. وهو هو نفسه ما يتوقعه منا قرائنا وما يريدونه، وما يلبي احتياجاتهم .. فلم يأتي يوم نتحدث فيه مثلا عن التخسيس أو رياضة البنج بونج .. وهذا هو المقصود من هذه النقطة.

هذا بالتأكيد ليس من قبيل الصدفة .. فهذا نوع من السرد المتعمد الذي يناسب جمهور القراء ومجتمع التدوين الواسع الذي يريد أن يسمع مثل هذا الكلام، وفي نفس الوقت يرى مثل هذه الحلول شاخصة أمامه في العديد من المنتجات الموثوق بها. والمدون المحترف الذي يملك قوة إقناع عالية يجب أن يجعل قرائه دائمًا في شغف دائم للمزيد من المحتوى الذي يقدم، ولاسيما المحتوى المدفوع، فهذا يجعل الزائر دائمًا في حالة فضول أن يفوته شيء مما تقدم.

وهذا في بعض الأحيان يوقعك في عقبة هامة .. أنت في حاجة إلى إيجاد شيء يناسبك – يناسب شريحتك – وفي نفس الوقت يناسب قرائك. على سبيل المثال، من الممكن أن تستخدم خدمات شركة BlueHost كمقدم لخدمة الاستضافة، ولكن ربما لا يكون مناسبًا لقرائك التعامل مع شركات أجنبية .. يجب أن يجتمع شمل “الثقة” و“الرغبة” مع كلمة مفتاحية مناسبة لتستطيع كتابة محتوى يغطي منحى معين من منتجات الأفليت التي تقدم.

http://thefirstbigone.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اشترك و توصل بأخر مواضيع