هل عانيت يوماً من مراسلة أحد المعلنين لك لوضع إعلانه فى نفس موضع إحدى وحدات أدسنس بموقعك، واضطرارك لحذف كود وحدة أدسنس الإعلانية لإدراج بانر المعلن مكانها، ثم اضطرارك لإعادة كود وحدة أدسنس بعد انتهاء حملة المعلن مرة أخرى؟ هل قابلتك مشكلة أيضاً في كيفية دفع المعلن لك ؟
جوجل تعدك أن كل ذلك سيصبح من الذكريات. فدون الحاجه لإجراء أي تعديل على أكواد الإعلانات سيتمكن المعلن من وضع إعلانه بالسعر الذي تتفقان عليه داخل الوحدة مباشرة للمدة التي تحددها
-
لاشك أن Adsense Direct ستشكل إضافة هامة للمهتمين بالربح من الإنترنت، وبتنويع مصادر دخلهم. دعنا نستعرض لأهم الميزات التي تأتي بها الأداة الجديدة:
1 - التعامل معها سيتم من داخل لوحة تحكم أدسنس، وتحديداً من التبويب My Ads. لذا، لامجال للتعقيدات.
2 - أرباحك المُحقّقه من بيع الإعلانات بطريقة مباشرة ستُضاف لأرباحك الإجمالية بأدسنس.
3 - لاحاجة لإجراء أي تعديلات على أكواد وحدات أدسنس المُدرجة بالفعل على موقعك.
4 - لاوجود لحد أدنى لعدد مرات ظهور لتتمكن من بيع الإعلانات بطريقة مباشرة.
5 - يمكنك منح المعلن حملة إعلانية بدءاً من يوم واحد، وحتى 90 يوماً.
6 - إمكانية مراجعة الإعلان قبل أن نشره
- أسئلة شائعة بخصوص Adsense Direct
س1 - كيف سيقوم المعلن بالدفع ؟ج1 - عن طريق Google Wallet
س2 - هل إذا قُمت ببيع وحدة بطريقة مباشرة، فهل بإمكانى وضع 3 وحدات أدسنس أخرى؟
ج2 - إجمالي الوحدات سواء كان بعض منها مباع بطريقة مباشرة أم لا يجب ألّا يتجاوز 3 وحدات.
س3 - هل كامل سعر الوحدة يذهب لأرباحى الإجمالية ؟
ج3 - لا، جوجل تستقطع 15% كعمولة وتتحصّل أنت على 85% من الثمن الذي يدفعه المعلن.
س4 - هل جميع أنواع وحدات أدسنس يمكن استخدام Adsense Direct معها؟
ج4 - لا، هناك وحدات مُستثناة من ذلك وهى:
- الوحدات الإعلانية المتجاوبة Responsive Ad Units.
- الوحدات المخفية Hidden Ad Units.
- الوحدات الخاملة Idle Ad Units.
- الوحدات المُستخدمة فى تجارب.
- الوحدات المُباعة بالفعل.
- مستقبل Adsense Direct
كسائر أدوات وخدمات جوجل التي لاتزال فى الطور التجريبي .. ربما تختفي سريعاً كما اختفت من قبل جوجل أفيليت، أو ربما تصبح جزءاً أساسياً لاحقاً من لوحة تحكم أدسنس إن أثبتت جدارتها. أرى أنّها ستزيد من حدة التنافسية بين مقدمي الخدمات الشبيهة، وسيصب ذلك فى مصلحة الناشرين بالتأكيد. فهل تتفق معي؟ ألقاك فى التعليقات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق